اشتقت لك.........................................................................
يستلهيه حسني ..يتقدم نحوي . .وبدل أن يقدم لي زهرة...............................
أويضمني الى صدره... ويلقي في أذني كلمة عذبة بعد طول الغياب.................
يبتسم خفية .. .يسخرمن كلماتي.... ويسائلني عن صاحب الكتاب...................
يقلب نظره في صفحاته..و بلهجة المازح يطا لبني بجواب
وأنا بين يديه ساكنة..واجمة... لم أزل في حيرة من أمري
فهل حجبت الظلمة عن ناظره الحقيقة
ام أن قلبه استحال الى صخرة عاتية فما عاد يحس بالشوق الذي يضمره له قلبي
أم هي الغضبة التي يغضبها المحب فيتظاهرأنه لا يعلم عن حال محبوبه شيئا....
هل أكاشفه.... وأمزق ستار اللوعة الكامن في نفسي
هل أحدثه عن جذوة النار المشتعلة في فؤادي المحزون
هل أطلق لعبراتي العنان تبثه ما لقيت في سبيله
هل أتفجر باكية بين ذراعيه ..أذكر له العهد الذي حفظته
ام أجثو تحت قدميه ليعرف مدى شقائي وبؤسي في غيبته
هل يدرك يا رجاء أنك كفء لمحبته و أحق الخلق برحمته
هل يعلم أنه سعادة حياتك..
ماضيها..حاضرها...ومستقبلها...........................
أبقى ساكنة ...صامتة...لا أعرف من أنا ... من أكون بالنسبة له
لا أعرف بما أجيب وان اجبت فماذا أقول
أطرق رأسي حياء وخجلا لتكون أول جملة أنطق بها...اشتقت لك...................