لست بخيلا يا حبيبتي ولكنّه القدر يأبى ان يطيع.ويأبى الاّ ان ينفّذ احكامه...فرغم لهفي اليك والاستمتاع بما يمليه قلبك..
.فسليه
اعلم انّ قلبك يحمل اعباءا تنوء بحملها الجبا لوانه يحمل شوقا رماه ولهيبا اضناه..وان قلبي هو مصدر الهامي وآلامي التائهه
.لست ادريما انا فاعل بعد وهل يوقظ قلبك بحور شعري الضارعه وانين قلبي والهتاف.فصورتك التي في مخيلتي تعنّفني وطيفك يصاحبني ويماسيني ويباكرني ويغاديني..
واذكر لحظات قضيناها معا وكم فيها ثملناواتصلت فيها مودّتنا وتمتنت عرى محبتنا وودادنا
فلا اسكن الله قلبي عن ذكركم
فبدمي امتزج حبكم
انه لايحزنني شئ في هذه الدنيا اكثر مما يحزنني التفكير في ان نفارق الدنيا قبل ان نلتقي...احسّ اني لم اخلق لانثى غيرك في هذا العالم
طال الانتظار وقلّ الاصطبار وقلبي يحدّثني احاديث كثيره ليت شعري ليت اني
اذكرك حيثما كنت واينما سرت ولقد مللت احاديث المقهى السخيفه وضحكات الناس التافهه
حبيبتي ليس الجمال ذاك الذي يوزن بالرطل ويقاس بالمتر والحبّ غير اللذه لا يعبر عنه بسواد المقل وتورّد الخدود
ولا استدارة الساق وبروز النهود
وللمودّة سوره وثوره يحركها اخف اللواعج والبواعث
ان الحبّ صلوات ومصدر الهام ونور قدسي ونشوة روحيه وموسيقى رفيعه في سنمفونية الحياة
لست ادري هل احسنت صنعا او أ سأته حينما نفثت لك شوقي ولواعجي في خلط متدافع ولكني تمنيت لقائك وستقولين ان لك مناديح واعذارا
ان طيفك حولي كاجنحة من لهيب وردي كالشفق المخضوب من وراء الافق او انامل من من سحر كزهر الربيع وشوقي للقائك كانتظار الارض العطشى الى الديمة المحييه
ارفعي الرأس لا تخجلي فما اغزر النور من عينيك
وقبّليني فما اعذب الحب من شفتيك
وضعي يدك الناعمة على شعري
وضمّيني