داخلك وداخل كل إنسان دوافع تبعث على القلق هذه الدوافع إن لم تعرفها وتفتش عنها تجد نفسم في حالة ذعر دائم تخشى من كل شيء تجد نفسك تخشى العلاقات مع الآخرين هل هناك من يحبذ الكلام معي أو يحبني أم تعيش وحيداً المظهر حيث السمنة المفرطة والنحافة المفرطة والمظهر الذي تراه لايتناسب وشخصيتك إرضاء الآخرين أو عدم إرضائهم وكيف ترفض مايطلبه منك الآخرون دون أن تجرح مشاعرهم وكيف تكون حازماً إتخاذ قرار غير سليم ضيق الوقت نقص المال أو انعدامه التقدم في العمر الكفاءة في العمل وعدم أدائه بالكفاءة المطلوبة بخلاف العديد من المظاهر الأخرى, هذه المظاهر متشابهة لدى غالبية البشر وينتج عنها ثلاث نتائج هي في الغالب مصائب تصيب الفرد وهي
نقص في احترام الذات والشعور بقيمتها وهو الشعور بأنك تتعامل مع الآخرين بوجه آخر غير وجهك الحقيقي وأنهم لو اكتشفوا حقيقتك فسوف يرفضونك ويلفظونك
نقص في الثقة بالنفس وهوالشعور بعدم القدرة على التكيف
نقص في القدرة على اتخاذ القرار وحل المشكلات وهو الشعور بأنك قليل الحيلة وسلبي ويملأ نفسك الاستياء من كل شيء
وبسرعة يتكون سيناريو وحوار القلق داخلك ويتحد في عبارات محددة مسبقاً كالتالي: ماذا لو...؟ كيف سأعمل هذا الـ...؟ لااستطيع...؟ لاأعرف كيف...؟ تلك غلطتي أنا...؟ يالي من فاشل؟ كيف وصلت الى هذه الدرجة من الـ...؟ ماذا سيظن الناس بي لو...؟ يجب علي أن .. لا أعرف كيف...؟ لماذا لايقوم فلان ما بـ ...؟
بداية الطريقة المثلى لتحديد نوع النقص الذي يسبب لك القلق ويمنعك من القيام بأي خطوة إيجابية عملية هو أن تكتب مايحلو لك من: فضفضة وتفريغ للأفكار والوساوس التي تملأ نفسك, وما الفروض والاحكام التي تضعها لذلك وهل تشبه اسئلتك تلك الاسئلة التي ذكرناها من قبل؟ هل تدل هذه الاسئلة على نقص في احترام أو الثقة بالنفس أو في القدرة على اتخاذ القرار وحل المشكلات ؟
إذا كان الأمر كذلك فعلاً فأنت على حق في قلقك هذا. تصرف بشكل عملي حتى تملك زمام الموقف لا تلق بالاً لما أنت فيه الآن من ضعف فغداً سوف تصل للهدف وتنجح
منقول للفايدة